البيئة القديمة للموانئ الرومانية الغارقة فيما بين رأسي أبوحشافة وعلم الروم دراسة مقارنة فى الساحل الشمالى الغربى لمصر باستخدام مخطط أعماق لدراسة البيئة القديمة للموانئ

تهدف الدراسة للمسح الحقلي لمواقع الموانئ الرومانية الغارقة وضوابط نشأتها، والتعرف على البيئات القديمة التي كانت تحيط بكل ميناء ، وإدراك التأثير الجيومورفولوجي على بقاء واستمرارية الموانيء الرومانية من عدمه، ودراسة تأثير تغيرات مستوى سطح البحر على مواقع الموانئ الرومانية، واستخدام بيانات قابلة للمقارنة بين الموانئ من ( نوع الرواسب وعمق المياه خلال التسلسل الزمني القديم)، مع الأخذ في الاعتبار تقديرات أعماق المياه المتعلقة ببعض دول حوض البحر المتوسط التي نشطت بها الملاحة أثناء العصر الروماني وكانت تحت قيادة الأمبراطورية الرومانية، وذلك لعمل مسودات للسفن الرومانية في فترات مختلفة، والجمع بين جميع المؤشرات ذات الصلة من أجل تقدير إمكانيات الموانئ القديمة، والتخطيط والتنمية المستقبلية لإعادة استخدام أحد الموانئ طبقا لنتائج مخطط (PADM) .
تناولت الدراسة البيئة القديمة للموانئ الرومانية الغارقة ومعرفة مدى تطورها وتأثرها بالعوامل والعمليات الجيومورفولوجيا على الساحل الشمالي الغربي لمصر فيما بين رأس أبو حشافة ورأس علم الروم وعددها 3 موانيء رومانية قديمة. ازدهرت تلك الموانيء القديمة في العصر الروماني، وكانت من أهم أسباب نشاط حركة التجارة قديما على ساحل البحر المتوسط. تكمن أهمية الموضوع في عمل مخطط (نموذج) من أجل تقدير إمكانيات تلك الموانئ وإعادة استخدام أحدهم تبعا لإمكانياته.
تكونت هذه الدراسة من خمسة فصول سبقتهم مقدمة وانتهت بخاتمة ثم أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة ويعقبها مجموعة من التوصيات ثم قائمة المصادر والمراجع العربية والأجنبية.
من خلال ماتقدم وبناء على النتائج التى توصلت اليها تلك الدراسة يوصي الباحث بالاستفادة من النتائج، وعمل المزيد من الدراسات التطبيقية، وتوسيع دائرة البحث من قبل الدولة لتنفيذ نتائج الدراسة، وهي ترشيح موقع ميناء جرياس جوني (الرميلة) جنوب شرق علم الروم.